تحدثت صفحات موالية، عن انتشار ظاهرة ركوب النساء والفتيات للدراجات النارية في منطقة الساحل السوري غربي البلاد، والتي تعد معقل الموالين لنظام بشار الأسد.
وذكرت الصفحات أنه بات من المألوف رؤية امرأة تقود دراجة نارية في شوارع مدينة طرطوس، أو على الطرقات التي تربطها مع الريف.
وأضافت أن العديد من العائلات الموالية فقدت رجالها خلال سنوات الحرب الماضية، مما اضطر الكثير من النساء إلى لعب دور الرجل في البيت لإعالة أسرتها.
وأشارت إلى استخدام الدراجات النارية بكثرة من قبل النساء في طرطوس في الحياة اليومية، حيث تعتبر أوفر بالمصروف، مقارنة بالسيارات العامة والخاصة.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن دمشق باتت أشبه بـ "مدينة النساء" جراء هجرة الرجال أو مشاركتهم في المعارك، في حين تحول الساحل السوري إلى مناطق لـ"الأرامل" بسبب مقتل رجالهن دفاعاً عن الأسد.
وتسبب موت أعداد كبيرة من الرجال إلى جانب ميليشيات الأسد، إلى فقدان أعداد كبيرة من العائلات في مناطق سيطرة النظام للمعيل زوجاً وولداً.
ودفعت هذه الحالة بكثير من النساء إلى ممارسة مهن وأعمال كانت حكراً على الرجال، والقيام بدور الأب المعيل والأم في آن، وهي ظاهرة لم تكن مألوفة في سوريا قبل الحرب.
اقرأ أيضاً: تنظيم عسكري في إدلب يقرر التفرغ للعمل خلف خطوط العدو
وباتت مشاهد مألوفة رؤية فتيات يعملن في محال بيع الألبسة الجاهزة الرجالية والنسائية وبسطات في أسواق الخضروات، وعاملات نظافة في الطرقات، وسائقات لسيارات أجرة، وفي محال تصليح السيارات.
شاهد إصداراتنا:
